أعلن كل من معهد البحرين للحقوق الديمقراطية (BIRD) ومنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) في 18 مارس أن البحرين أفرجت عن نسبة كبيرة من المعتقلين في السجون وسط ذعر متزايد من انتشار فيروس كورونا، ولكن تم استبعاد القادة السياسيين البارزين والمدافعين عن حقوق الإنسان. وأعلنت وكالة أنباء البحرين يوم الخميس في 12 مارس أن 901 سجيناً سيحصلون على عفو ملكي “لأسباب إنسانية في ظل الظروف الحالية”. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية أنه سيتم إصدار أحكام بديلة لـ 585 سجيناً آخرين. وفي 18 مارس أكدت وزارة الداخلية أن الإفراج عن السجناء قد اكتمل. ووفقاً لمركز البحرين لحقوق الإنسان (BCHR) الذي كان يوثق الإفراج، فإن الغالبية العظمى ممن استفادوا من الإفراج المبكر كانوا من الرعايا الأجانب أو أفراد بتهم جنائية وكانوا على وشك الانتهاء من محكوميتهم.
استبعد العفو بعض الأفراد الذين اعتبرهم فريق الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي محتجزين تعسفياً، بمن فيهم السيد نزار الوادعي البالغ من العمر 21 عامًا والذي أُدين في عام 2017 في عمل “انتقامي” بسبب نشاط ابن عمه مدير الدعوة في معهد BIRD السيد احمد الوادعي. وتعتبر زكية البربوري آخر سجينة سياسية في البحرين، مما يجعلها واحدة من 13 سجينة فقط اللواتي تركن رهن الاحتجاز في البلاد.